تبني يوم القدس العالمي دليل صدق الهوية و عراقة الانتماء
✒️بقلم ام هاشم الجنيد
بعد ان كادت ان تغيب القضية الفلسطينية بوجه عام و القدس الشريف بوجه خاص من عقول الكثيرين من الساسة العرب و الاسلاميين هيئ الله للامة رجل من احفاد ال البيت عليهم السلام و هو الامام الخميني سلام الله عليه ليقود ثورته التحررية و تعتبر اول ثورة اسلامية قامت ضد الولاء والتطبيع لامريكا و اسرائيل و بفضل نجحة ثورة الامام الخميني ليرسم من خلالها درب ومسار للتحرر من الهيمنة الامريكية و التبعية لليهود ليجسد من خلال ثورته ان الولاء المطلق لله و للرسول و لال البيت و بهم يكون نصر و عزة الامة ،الامام الخميني من خلال ثورته كان هدفه السامي اعادت مجد الامة و تحرير مقدساتها ليتبني حينها يوم القدس العالمي مما يدلل على عمق الهوية و صدق الانتماء التي حملها الامام الخميني كانت نظرته شمولية ابتداء بالجذور الاصل التي تربط الامة و توحدها و هي مقدساتها و القدس هي احدى الاماكن المقدسة للامة الاسلامية لما لها من مكانة دينية بوجد المسجد الاقصى الذي كان اول قبلة للمسلمين قبل فتح مكة و تحرير المسجد الحرام ، كذالك كان مهبط اسراء المصطفى صلوات الله عليه و على اله بتوجيه و امر الهي لتكون رحلة الاسراء بالمصطفى الى هناك،للتأكيد ان الدين عند الله الاسلام منذوا خلق الارض و دليل ذالك عندما وصل المصطفى برحلة الاسراء للمسجد الاقصى ليكون امام للانبياء الذين كانوا قبله ام وصل بهم بالمسجد الاقصى و هنا دلالة واضحة ان في هذا المسجد صل المصطفى بالانبياء والرسل لتأكيد السلسة المترابطة للدين الاسلامي منذوا ادام الى المصطفى و ان الملل و الفرق و الشيع هي صنيعة البشر بعيدة كل البعد عن الاسلام هذا من ناحية وحدة الدين والعقيدة الشيئ الثاني عظمة المكانة للمصطفى صلوات الله عليه وعلى اله ليكون امام الانبياء والرسل وانه بعثه واخذ الميثاق منهم ليؤمنوا به وان رسالته للعالمين ميزة ما اتصف بها نبي و لا رسول قبله الشيئ الثالث ليكون المسجد الاقصى قبلة للمسلمين بداية الدعوة توحد وجهتم مما يدلل قدسيته و مكانته العظيمة عند الله والامام الخميني يعرف كامل المعرفة اسس الدين و شعائره و ماذا تعني مقدساته للامة اطلق يوم القدس العالمي و جعلها اخر جمعة من رمضان لمعرفته ان رمضان شهر عظيم،فيه نزل القران و فيه اتت يوم الفرقان التي كانت اول ملحمة للنصر للاسلام والمسلمين هذا كجانب هوية و انتماء كذالك نظر من خلال الواقع الذي تعيشه الامة وما اصابها من الذل والهوان و الضعف حتى كادت قضية القدس تمحى من عقولهم فتبنى هذا اليوم ليجعله محطة للتذكير لكافة المسلمين ان القدس اصل و نبع هويتنا و نه لابد من السعي لتحريرها و تطهيرها من دنس اليهود الغاصبين لتظل اهداف و مبادئ ثورة الخميني قائمة من خلالها تمخض الفكر المقاوم في فلسطين و لبنان و غيرها من البلادن لليهود المحتلين و فكر الخميني هادي ومرشد لكل قوى المقاومة كذالك دولته تقدم كافة الدعم لهم في شتى الجوانب المادية والعسكرية والسياسية مما اعاد قضية القدس الى اذهان الكثيرين ليعرفوا انها القضية الاولى للاسلام والمسلمين و انه لا بد من تحريرها ...
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها